ياحنيناً شقّ في
الكون متاهاتي وأعياني لوحدي
وفؤادٌ ذاب من ودّي
ومن تقبيل ِوجدي
مابدا لي غير تنهيدي
وإصغائي و صدّي
ياحنيني
إن تراني أكتب
الأشعار أتلوها تباعاً
ليس إلاّ الحزن يغرف
من عيني ويـُبدي
ويناغي دمعةً في راح
خدّي
كيف يُردي
لا يؤدّي..
ما أرى إلاّ طيوفاً
تتّقيني
لا تقيني
..
وتناديني ولا ترضى
بـِ ردّي
ما أرى إلاّ عيوناً
مارعتني
أقبلت تنهلُ من ضعفي
و جَدّي
ياحنيني
يا فؤادي
هاكَ جزري ، هاكَ
مدّي
لاتغالبني ولا تثقل
علينا
هاك تلويحي وأحلامي و
ظِلّي
هاكَ كُلّي..
لاتكن يا صاحُ ضدّي
ياحنيني..
لاتناشدني : أبيني..
وإذا أبحرتُ في همي
فلا تبطئ عزيزي
كُن لعيني البدر راع
ٍ هشّ سُهدي..