من صميم واقعي . . طفله تصارع جيوش اليتم ..
وتهمس للغيم هل من لـُقيا لـــِ أمـّي ..؟
تحدّثتُ هـُنا على لسانها ولم ألامس الجرح حقـّاً ..
ريحة مطر أو ميمـِتي عادت بعد طـول الغـِياب
أو عــادني حـِلمٍ عـزيز يـحكي جـمـيل أفـعـالها
ودّي أظلّ بـْـغفـوتي يمكن تصاحـبني وأغـاب
والـْقى حـبـيـبة خـافقي تـِهديـني زاكي فـالـَها
حسـّيت بـَحـْلامي عـَنا وارياح رهـبه وارتـيـاب
فـزّيت أصرخ وارتـجـف ضمـّيت حـولي شـَالـها
استـَنـْشق اعطـوره وَلـَه والعطـر لِثيابه ثـِياب
واتـْـذكــّر أيـّـام الـرّخا وأمـّي سـِمــيــحٍ بــالـها
وايــّام شـِدّة حـيـنـها أخـلاقــهـا كـانت زهـاب
نـقسم رغـيـف إيمانـنـا والصّدق شـِرْب زلالـها
أذكـِر وصايـا مـيْمتي واجدار يـَسمـعـها وبـاب
صوره على الحايط بـِكـَت تـَشهد على مـَـوّالها
والـليل هـَلـّت عبرته كانت تـِسامـره ابـْكـِتـاب
يـَشهــَد تـِلاوتــها مـِعـــْه سـِجــّادها واجـلالـها
والشّمس تَـسأل ويـنها تـِضْمر ألـَمها والعتاب
كانـت تـِسلـّيــني بـْنـِدى أورادهـا وأنــْفــالـها
والبنّ الأشقر مانِـسى لمسة أناملها انسياب
تـَلقـيـمـته مـع هــيـلــها في فـايــحات ادلالـها
واحساسها بجيرانها والشّوق تَرجمنا وأصاب
يشتاق نظرة مـوقـها وخـَطوة شموخ اظــْلالها
حتى القمر ميـّل على غيمه من بنيّ السحاب
يحكـي لـها عن طـيـبـها مـِن مـاضيات أحـْوالـها
يـُمـّه تعالي كـِلـّنا عطشى وهـَمْساتك شـراب
والحـِلـْم زاد أشـواقـنا يـَعكـس عـمـيق آمـالها
قبلة وفـاء ياجـنـّتي واجـنـان فـِردوس ٍ عـجـاب
مـِن تـَحـْت أقدامـِـك وانــا ودّي ألامِـس جـالـها
يـــاربّ تـَجـمـعـنـا بـِها مـِن بـرّ بـامـّه مايـخـاب
نــبـِـيــّنـا وصــّى بــَها واكـــْتــــاب ربـّي قــالـَها
..
وتهمس للغيم هل من لـُقيا لـــِ أمـّي ..؟
تحدّثتُ هـُنا على لسانها ولم ألامس الجرح حقـّاً ..
ريحة مطر أو ميمـِتي عادت بعد طـول الغـِياب
أو عــادني حـِلمٍ عـزيز يـحكي جـمـيل أفـعـالها
ودّي أظلّ بـْـغفـوتي يمكن تصاحـبني وأغـاب
والـْقى حـبـيـبة خـافقي تـِهديـني زاكي فـالـَها
حسـّيت بـَحـْلامي عـَنا وارياح رهـبه وارتـيـاب
فـزّيت أصرخ وارتـجـف ضمـّيت حـولي شـَالـها
استـَنـْشق اعطـوره وَلـَه والعطـر لِثيابه ثـِياب
واتـْـذكــّر أيـّـام الـرّخا وأمـّي سـِمــيــحٍ بــالـها
وايــّام شـِدّة حـيـنـها أخـلاقــهـا كـانت زهـاب
نـقسم رغـيـف إيمانـنـا والصّدق شـِرْب زلالـها
أذكـِر وصايـا مـيْمتي واجدار يـَسمـعـها وبـاب
صوره على الحايط بـِكـَت تـَشهد على مـَـوّالها
والـليل هـَلـّت عبرته كانت تـِسامـره ابـْكـِتـاب
يـَشهــَد تـِلاوتــها مـِعـــْه سـِجــّادها واجـلالـها
والشّمس تَـسأل ويـنها تـِضْمر ألـَمها والعتاب
كانـت تـِسلـّيــني بـْنـِدى أورادهـا وأنــْفــالـها
والبنّ الأشقر مانِـسى لمسة أناملها انسياب
تـَلقـيـمـته مـع هــيـلــها في فـايــحات ادلالـها
واحساسها بجيرانها والشّوق تَرجمنا وأصاب
يشتاق نظرة مـوقـها وخـَطوة شموخ اظــْلالها
حتى القمر ميـّل على غيمه من بنيّ السحاب
يحكـي لـها عن طـيـبـها مـِن مـاضيات أحـْوالـها
يـُمـّه تعالي كـِلـّنا عطشى وهـَمْساتك شـراب
والحـِلـْم زاد أشـواقـنا يـَعكـس عـمـيق آمـالها
قبلة وفـاء ياجـنـّتي واجـنـان فـِردوس ٍ عـجـاب
مـِن تـَحـْت أقدامـِـك وانــا ودّي ألامِـس جـالـها
يـــاربّ تـَجـمـعـنـا بـِها مـِن بـرّ بـامـّه مايـخـاب
نــبـِـيــّنـا وصــّى بــَها واكـــْتــــاب ربـّي قــالـَها
..