..
ربـْكة خـفوق وهاجس ٍ يخنق وانا حرّه
م اخضع لجـل شوق ٍ تدلـّل هـيه ناديني
كـِنت آتـباهى به وأغـنّي ليـل وآجِـرّه
وآضيق لـمّا يـِغـِـيب بـْظــيم تخمـيني
والـيوم هِـبـْت المـِلاقى والـلقا ضُره
أنـثى تـِمـدّ أظـفارها يـَمّي وتدمـيني
تـَنكـِص على عقبـينها بالحيل ويسرّه
آتـيه في مـَعـمعــة ضـيقه تـِعنـّـــيني
ودّه أكـون الشـّمعه الصمّا وهي جمره
تـِنـفث حميـم الغـيره وفجأه تطفـّيني
عـثرا تـِحاول تـِلتمس منّي جنا عثره
ودّه وودّه أنـتهي وهي اللي تـِنـهيـني
لاكن أتيه ويتـّقــيني غــــيم له جِـرّه
واتـبع خـطاه وغايـتي وْمناي يرويني
لجـله أسرّح بالضـِفاير واطلق الغـِرّه
أنثـِر عـَناي وهاجـسي بالشعر يغريني
واكـتب قـصيدي وانـظمه درّه بعد درّه
ويـزين جـيد المعـاني ليـن يـِـرضـيني
وان غاض شهده واعتصر بينه طعم مره
لا عـيـد كـَرّه واسكـِبه شهـد ٍ يغـــذيني
وابقى على عهدي شعر واشعور من حرّه
وانـْفي نـُفـوس ٍ تـِجتهد وامناه تنــفيني
..