رقــيـــب الوقــــت ملّ
الانــــتــــظار وتــَــكـّـة الســّـاعه
وانـــا قــلــبي يـــِـضــيق
مْن الحنين وزفــرة اوجــاعي
أســـرّح خــاطـــري
بِــفـــْــيـــاضُــهُــم والشوق مرباعه
وورقــا البــيــن تـعـــزف
لـلـمـدى تـــرنــيـــمة الــرّاعي
سَهَر ، حادي السهر مانام
طاري اغــيــابـهم راعه
يعـِـدّ نــْـجـوم سقـف الليل
، نـبض اشواقـِـه النـّـاعي
حــنــيـن يــْـهــِـبّ
يـــنـحــَت خافـــقي ويـْـزيد باوجاعه
وصـَـبـر ايـْــديـن جـَـفــن
الحلم ، ماللحلم من داعي
أصــِـبّ الودّ مـن غـــيــم
المـحـــبـّـه والـوهـَــم قــاعه
وأغني لـ الـلــقاء ويذوب صوت
الوصل باســماعي
مِـفــارَق للغــيــاب
الشـّوق ، ياغـــيـّـاب ، يابــاعه
شريــت وماكــِـسـَــبت إلا
الخساره ، خيبة الساعي
فـلا ارواح ٍ
تـِــنـــاديـــــني ، ولا مـَــدّ الهـوى اذراعه
مـجـاديــفـه تـكـسَّر مع
تـِـكـِسِّـر طـيـحــَــة اشــراعي
مِفارَق والحنــيـن اليوم
نــبـض الشوق ماطـــاعه
غرس ظـِـفــر الموادع والزمن
مجــبـور باقــنــاعي
مِــفــارَق ، والدمــوع
الساربــَـه للـــبـــوح شمّــاعه
مِفَارَق ، يالغرابه ، يالمطر
، يالشوق، يالدّاعي