أنـا والصّبح ياضوّ الحنين
وشقشقة عـَصفور
يـِغرّد والأمل عوِده /
وهـَمّه مـُبهم بـْ قوته
وشـَتـلة ضيق تجبرني أشذ ّبها
وأرض ٍ بور
يواعدها المطر لون الفـَرح
وان فات به فوته
أشيل بـْراحتي ظـِلّ ٍ على
عـين ٍ تـِدوّر نور
وامـِدّ من القلق شوفي ويلمح
طيف طاغوته
أخـبّيني قـَصـيدة آه ِ
عافَـت شِعرها المبتور
واصوّرني عروس احداد وافق
شوقـَها موته
تِصيح وثوبها الابـيض تعـَفّر
والفياف ِ اقبور
وتلطِم وجـْه خاطـِرها وحظٍ
طال بـِ سـْكوته
يِـقوم من القهر فـَلاّح /
ويوارى خبايا الدور
يخـبّي سرّه المفضوح في وجهه
/على صوته
واخـَبّي قصتي عن هَمهمة فارغ
تعـوّد جـور
رعـاه مْن الغدر صدر ٍ رضعه
وغاض به توته
أنـَبـّش با لزوايا حاجتي
ماقـام به دسـتور
تواردني هـجوس ٍ عـَن زمان ٍ
راح بِوْقـوته
تـِشيخ السالـفه والجِرح
مكـتوبٍ عليه الدَّور
يغيض ولو حـَفـَره الحزن
يـِتـْوارى بتابوته