بِدَعت من القصايد شعر مع أبيات محصوره
لعلّ الودّ ياصل للقلوب إبقافية كرّاس
وهلا ياحيّ من زارت و هلا يا حيّها نوره
سليلة آل عذبين السجايا للفخر نبراس
هذي يدين القصيم اتمدّ باشعاره معَ اشعوره
من أقصاها لأدناها وتهدي بالتحايا احساس
تعالوا انشوف لوحه عن زمانٍ فاحت ازهوره
معاها النور يزهى والمشاعر كِنّها حِرّاس
وْسِطَع بدر المكان وغرّدت بالشوق عصفوره
وتناهى لسمعنا اصوات الحنين وأهلنا والناس
تعالوا نستبين أجدادنا أعوان اخو نوره
رجالٍ ساندوا شيخٍ عزيز ولابته له ساس
تعالوا يالكرام انفتّش ابيوتٍ ودستوره
يمين من العداله والكرم والجود مدّ و باس
من ديار القصيم بيوتها بالجود معموره
وعلى مرّ الزمان تْظَلّ للإيمان عين وْ راس
ومن آثار الحنين وْ شوق وارسومٍ على دوره
ومساجد شاهده بالخير منتشره بدون قياس
وبها بريده أهلها ناس بالإكرام مخبوره
أهل دينٍ جميع الناس تشهد له رفيعة راس
وهي زُوّاد سكّان القصيم وسلّة اتموره
بها سوق التمور إيمدّ باشكال الجنا ألماس
وبها الاسياح وعيوان الجوا بآثار مشهوره
وبها تشوف البكيريه وبها العقله وفا ونوماس
وبها عنيزه مع المذنب وارض الرس بعطوره
وبها أرض البدائع والشماسية ربيع وآس
هذي أرض القصيم بكل مافيها كما الصوره
تفوح بطيب أفعالٍ وبرجالٍ كـ عقد الماس