السبت، 21 سبتمبر 2019

حمام الدوح / هند الفهيد

قصيدة   حمام الدوح   

ألا ياحمام الدوح وش بك على المحزون
تحنّ وتشيل الصوت مكسور وتغني

وانا خاطري ياذا الحمايم عليه حزون
وبقلبي من الآمال خنجر ويطعني

دفنت بيديني حلمي الباكي المسكون
بارواح مازالت تناديني وتمنّي

وجرّيت سيّور الأماني أبيها تهون
سحب خافقي وارداه مكسور ويحنّي

ألا يالحمام الراعبي مابقى لي لون
بهتّ وبهت لون الرجا و خايبٍ ظنّي

حنينك يجرّ احزون من بوحي الموزون
ويغنّي معك والحزن لا ضاقت يغنّي

واشوفك تجر لحونك بخافقي وتمون
و أحسّ اللحون بصوتك العذب يلحنّي

تريّث ترا كثر الحناين تجرّ لحون
تزيد الحزون وتردف الضيق وتعنّي

و خِف ربك بقلبٍ عليه الحزون ردون
عفيف و رجاه احلام من عمر يجْفنّي

أحمّلك لامن رحت وسط الفضا ميمون
حنينٍ غفى في خافقي وْ وصّله منّي

وقل للذي له : ياحنيني أبيك تصون
شعوري وعنّك ياحنيني تطمنّي

وقلّه عن احساسٍ هنا بالجنا مدفون
وعن عـْيون تسهر بلّغ أشواقها عنّي

وألا يالحمام الساجع اللاهي المظنون
تـرفّـق بقلبٍ كلّ ما حنّ له ونّي

الشاعرة هند الفهيد


ليست هناك تعليقات: