حـُلـُم راودني ذات صباح فاستيقظت منه هـَلـِعه وكتبت ..
ياأيّهـا السّـاري بليـل مَعـابـري
ومُحمّـلا وزري وَ وزر حرائـري
أقبِل إلـيّ لِينجلـي عنّـي الأسـى
وأرى طُيوفـك تستَعيـد مَخـابـري
أنا أمّـة الإسـلام ياخيـط الضيـاء
وسبيل عـزّك ان بحَثـتَ سرائـري
إنّـي سألتُـك فاستجـب لاتَنْثَـنـي
أقْبِل لعلّ العُـذر يُسْكِـنُ خاطـري
أقْبلتُ أشكـو باضطـرابٍ غُربتـي
وأصوغُ في حَزَنٍ ضجيج مشاعـري
أنـا مسلِـمٌ والآهـتَعْصـرُ أمّتـي
وتَصُبّها فـي كـأسِ وغـدٍ جائـرِ
أنا مُسلِـمٌ والعيـدُ غـار بِمبسمـي
والحزن يغمس خبزه فـي غائـري
أنا مسلمٌ والجوع يمضـغُ حسرتـي
وتلوكنـي أنيـاب عُـسـرٍ آســرِ
أنـا مُسلـمٌ لا أنْتمـي أو أنْتـمـي
قد ضاع تاريخي وضَـلّ مناصـري
أنا مسلـمٌ وأحبّتـي ضجّـت بِهِـم
زنزانـة الجـورِ المقيـم الـغـادرِ
شهِقَت بقهـرٍ أمّتـي تشكـو البِـلا
وتصيح : أين صلاحكم ومـؤازري
قد سامنـي نخّاسهـم لـم يرعـوي
وسبى صغاري يَومَ جَـزّ ضفائـري
والغَـرب يقتـرف المآسـي ضِدّنـا
والحربُ تطحن في رحاها سائـري
وأظافِر البغـي استباحـت عِرضنـا
غرزت ريـاح يسارهـا بِنواظـري
يامُسلمـاً سبّـوا النّبـي وأوغـلـوا
تَبعوا الرّصاص بِنُبلِ رسـمٍ ساخـرِ
يامُسلمـاً أطفـال غَــزّة يُتّـمـوا
ومَكارمـي سَقطَـت بِحـظٍّ عاثـرِ
أطرقـت مذهـولاً فَحـال جميعنـا
كسرٌ ولكن صحت : هل من جابرِ..؟
صبْـراً جميـلاً أمّتـي لاتحـزنـي
سأعـود يومـاً فاعْتَنـي بِمنابـري
فَتحمّـلـي وتـهـيّـأي لِلِقـائِـنـا
ولْتوقنـي أنّ الجَـزاء لِ صـابـرِ
سأحيل باغيهِـم يصيـحُ مِـن العَنـا
أن لامِساس كما أصـاب السّامـري
..
ياأيّهـا السّـاري بليـل مَعـابـري
ومُحمّـلا وزري وَ وزر حرائـري
أقبِل إلـيّ لِينجلـي عنّـي الأسـى
وأرى طُيوفـك تستَعيـد مَخـابـري
أنا أمّـة الإسـلام ياخيـط الضيـاء
وسبيل عـزّك ان بحَثـتَ سرائـري
إنّـي سألتُـك فاستجـب لاتَنْثَـنـي
أقْبِل لعلّ العُـذر يُسْكِـنُ خاطـري
أقْبلتُ أشكـو باضطـرابٍ غُربتـي
وأصوغُ في حَزَنٍ ضجيج مشاعـري
أنـا مسلِـمٌ والآهـتَعْصـرُ أمّتـي
وتَصُبّها فـي كـأسِ وغـدٍ جائـرِ
أنا مُسلِـمٌ والعيـدُ غـار بِمبسمـي
والحزن يغمس خبزه فـي غائـري
أنا مسلمٌ والجوع يمضـغُ حسرتـي
وتلوكنـي أنيـاب عُـسـرٍ آســرِ
أنـا مُسلـمٌ لا أنْتمـي أو أنْتـمـي
قد ضاع تاريخي وضَـلّ مناصـري
أنا مسلـمٌ وأحبّتـي ضجّـت بِهِـم
زنزانـة الجـورِ المقيـم الـغـادرِ
شهِقَت بقهـرٍ أمّتـي تشكـو البِـلا
وتصيح : أين صلاحكم ومـؤازري
قد سامنـي نخّاسهـم لـم يرعـوي
وسبى صغاري يَومَ جَـزّ ضفائـري
والغَـرب يقتـرف المآسـي ضِدّنـا
والحربُ تطحن في رحاها سائـري
وأظافِر البغـي استباحـت عِرضنـا
غرزت ريـاح يسارهـا بِنواظـري
يامُسلمـاً سبّـوا النّبـي وأوغـلـوا
تَبعوا الرّصاص بِنُبلِ رسـمٍ ساخـرِ
يامُسلمـاً أطفـال غَــزّة يُتّـمـوا
ومَكارمـي سَقطَـت بِحـظٍّ عاثـرِ
أطرقـت مذهـولاً فَحـال جميعنـا
كسرٌ ولكن صحت : هل من جابرِ..؟
صبْـراً جميـلاً أمّتـي لاتحـزنـي
سأعـود يومـاً فاعْتَنـي بِمنابـري
فَتحمّـلـي وتـهـيّـأي لِلِقـائِـنـا
ولْتوقنـي أنّ الجَـزاء لِ صـابـرِ
سأحيل باغيهِـم يصيـحُ مِـن العَنـا
أن لامِساس كما أصـاب السّامـري
..