..
للبرد نوايا لاتُخطئنا ..!!
طِمَرت الشوق بـِتراب الرضا وايقنت
نـِهايـة شوقــــِنا بـــانـَت تـَحـَفّــــاني
لـِسعــــني عقرب الساعه ولابيّـنت
تـِطـَبــّبــني بعد فــرقــــاك والـقـاني
ودار الحول يا رمز العطا واذعـنت
حـنـــيني حـَمّ واصغـيــــته ووافـاني
مـِسَك كفّي وشدّ كـْـــتاب له أدمنت
كـِسر خاطر جـَناني وْراح خـــلاّني
عرى متني من ثـْياب الفرح ماهِنت
سـِتَرت المَتن بـِهـْمومي وأحزاني
أقلـّب دفتر الـذكرى غـِــلافه أَنـــت
وآخـِر مـَ نـْكِـــتب بــَرحل وعنواني
ضـِمرته خافـقي بالروح له دوّنت
نـِقشـته في جـنا قـلبي وديــــواني
طـِفَر دمعي على خدّ الوفا لَه صِنت
بـِقـايا ريحـتك في ثــــوب وجـداني
تشوف البـيت ذاك الحين مِنّه بـِنت
رحـَلـــت وهَمهَمَة فـِكري تـِداعاني
شـِبابيــكه تـِصافق صوتها ماخِنت
وجـــِدرانه تهامـَس كـُلـّهم جــاني
حنـيني والهوى واحـِد نديمه انت
تـَركت الـباب له وارب ولاجـاني
تـَركت الـباب له وارب ولاجـاني
تـَركت الـباب له وارب ولاجـاني
..