..
تلمّستُ تجاعيد وجههِ على ظاهرِ قلبي فـَتَبسّم ..
وجَزعـْت ..
فكتبتُ له / لهُم وَ لكُم ..
ضَحَـك وجْه الغياب وْعانق القنديل
طـِفى ماشـَبّ ضـَوّه لـيل قنديلي
على صفحة جـبينه دمعتي وتـْسيل
تـِهِـلّ أحزانها وتـْـبـــِلّ مـنـــديلي
تـَزاوَر فرحتي عنّي واصيح بـْ ويل
ويـَغـرق حلمي المعـني بـِتزميلي
وبـِشْـفاه الأماني ضـَجّ بالتـّرتيل
ثـِقَب شوف الحنين بـْراس إزميلي
مـِسـَح راسي بـِكَفٍٍّ ترتعش تنميل
وتـِخفي بينها صوره حـَوَت جـيلي
أنا واطفال وُامّ ٍ لـلجـروح تـْشـيل
تـَعـَرف السـّالـِفه مـِنّي وتحــكيلي
على ضْفـاف المحاجـر بان لي تأويل
تـَنـَهّـد وَجْـه بالصـّوره يـِغـــنـّيــلي
توارت دمعتي تِخـلـِف وعـَد ماقيل
تـِخـبّي عنهم اكسور ٍ نـِضَت حيلي
ترتـّبني على صـَدر الحـَيا تـبـتيل
تـِواريـني / تـِغـَنـّيلي مـواويلي
تـِعـيد السـّالفه مـَرّات لي تعـلـيل
وأسامـِرها بـَعـَض مـَرّات تعـليلي
أعالج عـينيَ الثكـلى بـِغـزّة مـيل
ومـِن زود المـلامه يـِنـكـسر ميلي
تـِقول اغـياب واشهق: ليلـنا ياليل
واقـول انْحـِنّ / تـشهق : آه ياليلي
قـِدرنا نـْغيب / ننسى ذكرهم ونميل
وبـِغـصون الحياة نـْميل وتـْمـيلي
..