الأحد، 21 مارس 2010

[ صَحـْبي ] .. فصيح

هي الذكرى حنيناً وأُلفة تقلّب صفحات أحداقنا بحثاً عن صورٍ تجمعنا وداداً وإخلاصاً
لـِ صُحبة ٍ مافتئنا نذكرهم ونستعيدنا معهم نعيماً بذلك الزمان وطمعاً بعودة ..
..

[ صَحْبي ]
..

أيا صَحـْباً جـَفوني أين أنـتـُم
وأينَ الوعـد إن شـَوقٌ تـَبـدّى

عـَلى ماكان مـِنكـُم قـد تَوالى
عـَمـيقُ الحـُزن /والخذلان مدّا

يساراً تـَقـتفي مـِنّي الأمـاني
لـِتـُسعـِرَ ماخـَبا وتبيح سـَدّا

وبـَوحاً ضلّ لاشعراً يفيني
ليُذهب مااعترى أو ماتحدّى

وجـُرحاً يستـَطيل بعُمقِ نفسي
وآها ً أصـبحت لـِلـدّمع ِ خـدّا

يغيّـبني الرّدى فأصيح [ صَحبي]
وقـَلــبي بالـتّـمنـّي قـَد تـَردّى

أيا صحبي الوصالُ حديـثُ روحي
فـَكـَم وصل ٍ حباه ُ الهجر صدّاً

وكم روحاً طواها البُعدُ صحبي
فكيف ستهتدي وصلاً وجداً

وكيـفَ إلى اجـتماع ٍ مُـنتهانا
إذا عـاثت بنا الأحلامُ ضـِـدّا

وصُـيّر خـافـِقاً حُـرّاً كريماً
سبـِيّــاً لـِلجـَـفاء وخابَ وُدّا

فــلا وُدّاً يُجـَرّعـُـــنا المآسي
ولاخـيــراً بـِ ِ ودّ ٍ صار حدّا

وداعـاً والحـنـين على صِبانا
يـَهـِزّ الروح والوجــدان جِدّا

وداعـاً لا سبيل سوى الأماني
وصبراً مالــــقـيــنا منهُ بُــــدّا

وداعاً واللـقاءُ بــــــدَاِر خـُلـد ٍ
ومن صَدَق الـمَودّة لن يُـردّا
..