زهـَم نوّ الرحيل وْ شوقي الليـله بنـفسي حم
تواطـت حاجـتي معها الحنـين ايزيد في حمّه
تأخّرت ابحضـورك والوعـَد ياسيّدي ما تـَم
مثـِل مولـود ِ جـا يمّ الحياة وغادرته أمـّه
بقايا وعـدك المطمور في قـلبي ينادي سـَم
وصوت الجرح واعيون العذول تـْكيل في سِمّه
عرفـتـك ماعرفت إلاّ السّهر والليل غنّى هم
ودوّى بالـمعـاني شعر/ ياشعـر ٍ هِـدِر دمّه
كتـبته فوق مضغة صدري َالمجروح خطّي دم
معِه ضخّ الحـنـين الإثم ِ في شرياني ابْـغمّه
رفيـق العُـمر وش باقي إذا ماللـيتـيمه عم
يكفـكـف دمعها / يجـبر كسور ٍ تنتظر لمّه
وانا ماني بعـيـده عن يتيـمه والأسى تمتـَم
بحـِزني والدمـوع اسفـوح وافراحي رفت كمّه
أسِفِّ من النجـوم أحـلام واحلامي تهاوت يم
غَرقـت وغـاض هـام الحلم والتأبين في يمّه
وعِـدتَ اليـوم لارصِـفة المواني علّني ألتمّ
وخـِبـت ومالقـيت أرواح تـَنظِرني ومهتمّه
..