الثلاثاء، 18 مايو 2010

أرجوحة العُمر .!




جفـّت ينابيع روحي وانطفى نـــوري
خابت حظوظي وبـَحـْداق العنا غارَت


قضـــــبان صدري تلاقت ودّها زوري
حتى اختنقت ومباديهم معي حارت


والشعر أقلــّبه ِ فيني لجل ِ مايوري
لين انتـــظاري وأبياتي بي احتارت


أرجوحة العمر بالتخمــــين بي دوري
لمّـــي تفاصيل ياس ٍ داخلي غــارت


قومي انفضيني وزيحي غمّ ديجوري
دوري ودوري وعَدّي احْظوظ ماسارت


كفّي بكفّك نِلملم زاكيَ الجـــــوري
نلمس معـــــان ٍ تهادى مابعد طارت


طوّحني الحلم لعبه وابــــــتدأ دوري
أطوّح الحلم وآمــــــــال ٍ عليّ دارت


ياسيد الغيم لحظة دوك دستــــوري
حكمه إذا مـَ تـْعرفــــها / عـِدّها بارت


لاتعطي الودّ كلـّه / لو تـــبي شوري
لـَحد ٍ يَحَسـْبـِه هــدايا نـــاس له زارت


واقرأ المشاعر لعلّك تفهم اشعوري
بعض المشاعر رسايل كيف ماصارت


وغيمات شوقي حزينه / قـِلـّها موري
لاشفـت دخـّانها / فـَ اعيـونها فــــارت


أغرف ونشرب سواسي أنت وازهوري
نروي عطشنا وْ قـُلوب ٍ للهوى اختارت


وان ماسمعت المبادي وْخانك اغروري
إدمح زلل حاجة ٍ واشــــواق بي ثارت


وان ثار شوقي وحامت حولك اطيوري
فالشوق وصلك ولكن حيلــتي جارت




..