
في مسا يمطر تفاصيل وعتاب
واضطراب
قمت أرتّبني خيال وأغنيات
وآتخيّل
وارسم احلامي وأطير
وآتمنّى صدر للشارع وباب
من صحاب
وأمنيات
وامشي فيه
واشكي هالعالم إليه
يصفق بخالي يديه
وش بـِدَيّ
كل من حولي سراب
واتخيّل
آتخيّل وجه للشارع و دور
وْعابرين
ابملامح وافئده / سكّه وْ طين
والشجر يركض ويركض
والرصيف العذب واقف
ينتظرنا من سنين
وآتخيّل إن للشارع يدين
وْ له عيون
للعيون وجوه تحكي لي قصص
عن حبايب
صادفت أحلام سكرى ماتبين
وأمّ ثكلى واقفه وسطه حزينه
مالقت بوجوههم رجل ٍ تحبه
أو طفل كانت تشوفه كلّ شي
يايـِتـِم خلّ الشوارع تستكين
واترك الباقي على ربّ العباد
كلّ شي ..
واتخيّل بالمدى طيرٍ يرفرف
يرمي للشارع بـِ حـَبّـِه
مايـِحـِبّه
لانه الآثم بعرفه
قد أخذ منّه جناحه
طار لابعد
مارجع يطلق سراحه
وانبتت له في عيونه أجنحه
وصارت اعيونه يدين
وآتخيّل قلب للشارع وسيع
شايل هموم الكثيرمن كبير و من صغير
واجمع من اشفاه صوته
كلّ ضحكات العرايس
همس تنهيد العوانس
صوت آذان الصلاة
والدكاكين العتيقه
ليلة العيد وْ حنين ..
وآتخيّل طفل شارعنا اليتيم
وبمخابيه الحلاو
وْ طـَبّ يلمع
قطعة اريال ٍ قديمه
بعض شيمه
ومالقى له من يداوي
وإيه يالشارع كبرنا
من على ايديك انتثرنا
ومن يلملم بك وطنـّا
من يلملم ..؟
شارع ٍ فينا حزين
يجمع اسلال الوعود
والمحبّة
ويتغنّى بْطيب صحبه
للحبايب ( عايدين )
..
..