أنا لي ديرة

عسفت القاف لجلك ياوطن قـــــــافي أغنـّـيها
واقظّ من المتون الشوق لبن وْ طين وآبـَـنـّي

بيـــوت الشعر واجزال المعاني قـِمت اعدّيها
واطفـّي شايق ٍ بالروح لارض الروح وآدنّي

فـــناجـيـل الوفــا تـِـخـتال وتقهوينا بـيـــــديها
تــِمـِـدّ الشّقـــرا اللي ريحته بالهيل تفــــــتنّي

أنا لي ديــــرةٍ رغم الطمـــوح مـْـقـــــيّد ٍ فيها
تغــــذّيني لـِــبــاها بالمحبّه من صغر سنّي

أورّدها بـِمـَحجر عـــــيني اليمنى وأمنـّـيها
وتلقفها اليسار بلملمه واحضان واتحــنّي

على ايــديها بعد ربي ربيت إبذكر راعيها
حـَفـَظت من الكتـــــاب وسنـّة محمد تأمنّي

رغم بعــض التعب بجفونها احيان يعييها
حياض الدين موردها / ابد ماخيّبت ظنّي

ديار الجود ابو متعب ورود الروح نعطيها
ولو غاضت حــــــنين ايدينها بالعز بـِنـْحــِـنّي

شباب/اطفال/ واحباب ٍعلى الميلات ناتيها
ونجــــزيها عزيز الــرّوح / بالأفراح ِ بـِنهنّي

حكم آل السعـــــــود وبيرق التوحيد يعــلــيها
يرفرف بـَه وبـِـه تختال بالصمصام وتــْغــنـّي

واذا هـــبّــت روايح بالغــــدر أو جا طواريها
تناهبني الظنون / آضــجّ بالأذكار يهدنّي

بـلاد ٍ ضمّـــت البيتـــين محفوظـه لاهاليها
أبد ماتنــــــدثر بايمانها / تبقى / وخذ منّي
..