للحُلمِ حين مضى كسيراً
لم يبال ِبالقلوب المُرهفة ..
للغاديات ِمن الأماني السالفة
للغائب المجهول لم يَأت ِولم يُسكِن وجيفَ الروح أو يؤتي صفة
ولكلّ أفئدة ٍتئنّ وطلعُها الأحزان حيرى خائفة
للمُلهَمين/المُهمَلين/الحالمين/المُعدمين على أرائِك ِصبرهِم
ولكلّ قلبٍ ماغذاهُ الشوق إلاّ أتلفه..
ولدمعةٍ سلكت دروب التوقِ والأحزان ِحرّى واكفة
هيّا اسمعوا ...
كفّوا الحديث عن الغياب وأودعوا
عهد الوداد ِ حنينكم وأنينكم وسنينكم كي تـُنصِفه..!