ماللنعاسٍ كشيخٍ
يتّقي الفِتنا
يُغضي مخافة أن
باللحظ يُفتتنا
والفكر صوت صرير
الفقد أرّقهُ
والروح مثل غريبٍ لم
يجد وطنا
ونظرةُ الحزن في
الأحداق نازلةٌ
وعينهُ شربت من مهجتي
الوسنا
وصبحُ سعدي كفيفٌ مات
قائدهُ
وطائفُ الشوق يروي
للحنين المنى
ياطائف الشوق في
الأحداق خذ هبتي
قلبي ومالي بقلبٍ منك
قد وهنا