وش جابه اليوم شَرْدَ الظّلّ في بالي
وشلون وقّف على الأحداق ماسلّم
شال الحنين وْ رماه بساحة آمالي
وقال الحنين العتيق الصبر لِه سلّم
جنّة أحلامك غنيّة عن غرامك
غضّ عنها الطّرف زاهد واستخير
واعتبرها حلم شتّتك بمنامك
قِم تعوّذ من هواها ونِم بخير
أرواح لافضفضت له وابديت له تلقى الحياة
وارواح لو تبدي لها مخباك جتْك القاضيه
الأوّله مثل السّحابه وبلها يربي النّبات
والثانيه شيطانةٍ لامرضيه ولا راضيه
والله إني آحسبك عين ومعاين
مادريت إنّك مع الشدّه بليّه
جيت والضيقه على وجهي مداين
ورحت في كبدي من الضيقه مديّه
مدن تخفي ندوب الريح والتجريح والخيفه
و رجا يرْثَ الظّما للملح بين الجرح وآلامي
كذا يعني وبالمقلوب يكتبها على كيفه
حنين أوعزته بصدري وعوّذته جفا احلامي
السالفه حنّيت لك واشتاقك
ياسرمديّ الذاكره والصوره
واغضيت عن نزف الجفا واطراقك
واطرقت أقلّب ذاكره مغموره