رُدّي عليّ فـُـؤادي الهَجــْــرَ أوجَعهُ
قالت لهُ : وفـُـؤادي مــن سيـُـرجِعهُ
من للحنــــــينِ إذا النــسيانُ صاحَبَنا
من ذا لقلب ٍ يَقضُّ الصمت مضجعهُ
يا شِعـرُ من ذا لحرفٍ يشتـكي كمداً
ضـلَّ الحُـــداةُ فلا صوتٌ ســيَسمَعهُ
ولا عيـونٌ تضيئ الدربَ ، لا صِفَةٌ
ولا دليــــلٌ يــــقـــــيل العثـر نـتبعهُ
فـَمـَن يـــــردُّ زمانــاً كان سادنُـنـا
ومن لعُمـرٍ قضى من ذاكَ مُرجُـعُهُ ..؟